عـَــدالـــَة الحـُــرية الحــَمْــراء

ها قدْ أشْرَقتْ شمسُ الأَمل ..

فجرٌ جديد .. روحٌ جديدة..

بل حكايةٌ تنسُج حروفها أشعةٌ سرمدية الأحلام..

أينَ اختفى ذلكَ السوادُ الحالك؟؟

هل هوَ اعترافٌ بقوةِ النور؟؟

أم هو ليلٌ انكسَر لظلال الواقع ؟؟

طيرٌ يعانقُ نسائم الأجواء ..

يتمايلُ طرَباً بلوحة الحلمِ الجديد..

يشدو أهازيج الألم..

يتمرد على قفصِ السجّان..

حرٌ أنا .. يصدح بها ..

بصوتٍ لا يخشى مقصلة الغربان..

يرفرف بجناحي الأمل..

أملٌ بعودة حق مسلوب..

أملٌ بعودة حرية الحجر..

أملٌ بعودة إنسان الأرض..

أملٌ بعودة المفتاح للبيت العظيم..

ترى هل سيلتقيان؟

المفتاح والبيت ..

مفتاحٌ يروي لنا قصة طيرِ الدم الأحمر ..

طيرٌ ورصاصة ..

رصاصة الوهم الأحمق ..

وهمٌ بانتصار ظلام الليل الأبديّْ..

قوةُ الرصاصة و قلب الطير الحر..

قلبٌ يحطمُ كل الموازين..

بروحٍ تأبى الانقياد..

في ميزان الغراب يقينٌ بانكسار الطير..

وفي ميزان الحقيقة الدائمة .. الطير يبقى رغم تلك الرصاصة ..

تلكَ هيَ عدالةُ الحرية الحمراء ..